رؤية م.م/ أحمد عبد الظهير محمود فرغلي المدرس المساعد بقسم الإدارة الرياضية من خلال المتابعة الدقيقة لسوق العمل الرياضي في دول الخليجفإن النهضة الرياضية التي تشهدها هذه الدول والمواكبة لعملية تطوير هائلة للعنصر البشري،والتي تتمثل في :

1. إستضافة الأكاديميات ومدارس التدريب الدولية في مختلف الرياضات
   
2. - إقامة مدن رياضية تضم أحدث الصيحات في مجال العمران الرياضي (مثال مدينة دبي الرياضية) ( مثال أكاديمية ASPIRE الرياضية )
   
3. - تكون طبقة جدية من السكان من أعضاء مجالس الإدارات من شركات عالمية
   والعاملين في مجال IT وفي المشروعات البترولية والمشروعات العقارية الضخمة،
   هذه الطبقة يتم تصميم الخدمة الرياضية لهم بأبعاد جديدة ويمكن ملاحظة ذلك
   من خلال موقع مدينة دبي الرياضية على الإنترنت.
   
4. - كذلك المشأت العقارية الضخمة التي تقام في الخليج تحمل معها طابعا
   ثقافيا مميزا فهي تتجه إلى كونها خدمة ونسق ثقافي أكثر منها منشأت بغرض
   توفير المسكن، وتعد الرياضة إحدى المقومات الهامة لهذا الطابع الثقافي
   والخدماتي المميز لهذه المشروعات ، ويكفي النظر الإعلانات التي تروج لهذه
   المشروعات كيف تحتل الخدمات والمنشأ الرياضية التي توفرها مساحة كبيرة من
   الإعلان.
   
5. - الحرص على إستضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية (العام القادم تستضيف قطر كأس آسيا 2011)
   
6. - الثورة الإعلامية والإتصالية في هذه الدول: وليس خافيا على أحد الموقع
   الذي أصبحت تشغله شبكة قنوات الجزيرة وبخاصة الجزيرة الرياضية وكذلك art
   الرياضية على خريطة الإعلام العالمي
   
7. - وأخيرا فرص العمل التي سيتيحها إستضافة قطر لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022
   

كل هذه الظواهر تنبئ بسوق عمل واعدة ومزدهرة، إلا أن إنفتاح هذه الدول على
العمالة من مختلف دول العالم تفرض شروطا تنافسية صعبة على من يريد العمل
بهذه الدول،ومن أهم الخبرات التي يجب أن يتحلى بها المتطلع لأسواق العمل هذه :

1. - اللغة الأجنبية لأعلى مستوى من الإجادة
   
2. - مهارات الحاسب الألي العالية مثل برامج الإدارة الإلكترونية
   
3. - مهارات التواصل مع الأخر والتي تتضمن الثقافة العالية، الإنفتاح على ثقافة الأخرين،
   
4. اللباقة وإتقان المهارات البروتوكولية
   

كل هذه المهارات لاينبغي للطالب أن ينتظر لما بعد التخرج لإجادتها حيث تتطلبوقتا طويلا ومجهودا شاقا يستلزم البدء في تعلمها من بداية إلتحاق الطالب بالكلية كذلك قد يقع الطالب في وهم أنه يمكن إجتياز الإختبار بطرقة الحفظ والتلقينإلا أن معظم الإختبارات دولية وتم تصميمها للكشف عن القدرات والمهارات الحقيقية للمتحن،وهناك مثلا إختبار TOEFL IBTومدته 4 ساعات على الإنترنت يتطلب معايشة كاملة لمواقف حياتية متنوعة وأغلبها من الحياة الجامعية ومن
ثم لابد من تفعيل برامج تأهيل موازية للطالب خلال فترة دراسته في الكلية
ومن العام الأول، حتى تضمن الكلية أن يكون لطلابها نصيب من هذه السوق
الواعدة.

• قد يكون ذلك من خلال إتصال الكلية بعدد من الكليات التي تقدم برامج دراسية ودورات تدريبية ودبلوماتتساعد في هذا المجال
  
• الإتصال بالمراكز الجادة التي تقدم برامج دراسية في مجال التنمية البشرية.
  
• أن يكون هناك تقديرا خاصا مثل إحتساب عدد معين من الدرجات لمن يستطيع من الطلاب أن يحسن ال
  C . V الخاص به من خلال إلتحاقه بالدورات في المجالات السابقة، وكذلك الممارسة العملية
  
• تشجيع الطلاب على التعلم الذاتي، مع توفير وسائل تعليمية بأسعار مناسبة أو الإشتراك في مواقع على الإنترنت تقدم خدمات من هذا القبيل.
  

______________________________________

م.م/ أحمد عبد الظهير محمود فرغلي
المدرس المساعد بقسم الإدارة الرياضية
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001189229241